الشمس وجلد الإنسان
الشمس كما نعلم هي مركز انفجاري حراري نووي مستمر تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية أو فوتونات مميزة بموجاتها الطويلة .
وبفعل التصفية الجوية فإن الطيف الشمسي الذي يصل إلى الأرض لا يتضمن سوى الإشعاعات ذات الموجات الطويلة المحصورة بين 290 و 3000 نانومتر أي إشعاعات فوق البنفسجية A بالدرجة الأولى و Bالتي لا تخترق الزجاج و C التي توقفها طبقة الأوزون الجوي بالإضافة للضوء المرئي وجزء من الأشعة تحت الحمراء .
وتعتبر الإشعاعات فوق البنفسجية أكثر الإشعاعات فاعلية وحيوية ومسؤولة عن أغلب التأثيرات الجلدية الشمسية .
فعلى الرغم من فوائد الشمس كضياء يدل على النهار وفوائدها للعضوية كرفع حرارة الجسم وفعلها المضاد للكساح والمضاد للهمود والاكتئاب النفسي وفعلها الحاث على التصبغ واكتساب اللون الأسمر المقاوم للإشعاع إلا أن أغلبية إشعاعاتها ضارة للغطاء الجلدي .
فما هي أضرار الشمس على جلد الإنسان ؟
يختلف البشر بألوانهم وأماكن تواجدهم على خط العرض الجغرافي ويختلف توضع الشمس الفصلي والوقت من النهار والغيوم المغطية ولذلك نرى اختلافات بأذية الشمس من شخص لآخر ومن وقت لآخر ومن مكان لآخر أيضاً .
والعامل المشترك هو أن الشمس تؤذي كل البشر إما مباشرة وإما على المدى البعيد وهي تؤذي الجلد السليم وتزيد بعض الأمراض سوءاً أو تكشفها .
يعتبر حرق الشمس الأذية الحادة المباشرة للجلد والتي يعرفها الجميع وأنها تحدث إذا تعرض الشخص للشمس وقت الذروة بين الساعة 11 حتى الساعة 14 ظهراً ويزداد بزيادة التعرض وحسب لون الجلد الأصلي ونمط البشرة .
ولكن هناك أذيات يغفل عنها الكثيرون كالتصبغات التي تزيد اسوداد البشرة بما فيها الكلف والنمش وهناك الآفات التي تزيد شيخوخة البشرة كالتجاعيد وجفاف البشرة وتسمكها والعد الشمسي والآفات طليعة السرطان كالتقران السافع والشامة الخبيثة وحتى إمكانية حدوث الأورام الخبيثة نفسها كسرطانة الخلية القاعدية والسرطانة وسفية الخلايا وملانوم الشامة الخبيثة وكلها تزداد عند المتعرضين بكثرة لأشعة الشمس كالمزارعين والبحارة وخاصة عند ذوي البشرة الفاتحة وتعتبر البشرة البيضاء المترافقة مع الشعر الأحمر ونمش الوجه هي أسوأ أنواع البشرات الطبيعية تحملاً للأشعة الشمسية أما ذوي الشعر الأبيض المصابون وراثياً بما يسمى المهق وهو غياب الصباغ الخلقي الجزئي أو الكامل في الجلد والشعر والعينين فهم بالطبع يجب أن لا يخرجوا من بيوتهم الظليلة إلا ليلاً لما تحدثه الشمس في جلودهم من أذيات وويلات .
علاوة على ذلك توجد أمراض جلدية تستثار أو تصبح أكثر حدة بتأثير الضوء كالذئبة الحمامية بأنواعها والحلأ البسيط وداء دارييه والحبيبوم الحلقي والتقران المسامي السفعي السطحي المنتثر والتهاب الجلد المثي وداء هيلي _ هيلي وجفاف الجلد المصطبغ والبورفيريا وبعض أنواع الفقاع والحزاز .
هذا بالإضافة للأمراض الجلدية الناجمة عن مواد خارجية محسسة للضياء كالتهابات الجلد الضوئية السمية الشائعة لدى عمال صناعة البترول واستخراج القطران والتهاب الجلد القلادي الذي يحدث عند النساء خاصة بعد استخدام مستحضرات التزويق كالعطور وماء الكولونيا والصوابين والتعرض بعدها لضوء الشمس ويزيد من شدتها التعرق الشديد والجلد الرطب والرياح وكذلك التهاب الجلد الضوئي النباتي الشائع في أشهر الصيف حيث يحدث بعد الاستحمام والاضطجاع على العشب والتعرض لأشعة الشمس .
وتحدث أيضاً أذيات جلدية ناجمة عن محسسات ضوئية غير معروفة كما يحدث في الشرى الشمسي والاندفاع الضوئي المتعدد الأشكال .
والوقاية من حدوث تلك الأمراض هي بالوقاية من التعرض للأشعة فوق البنفسجية حيث ينظم الشخص فعالياته وأعماله في الصباح الباكر أو مساء وإذا اضطر للتعرض للشمس عليه لبس الثياب الواقية وغطاء الرأس الواقي ودهن جلده المعرض للشمس بمستحضرات الوقاية من الشمس المناسبة لعمره ولنوع جلده ولمدة تعرضه وينصح رغم ذلك بالمشي والوقوف في الظل ما أمكن لأن هذه المستحضرات تقي جزئياً وليس كلياً ولو كتب عليها أنها تقي مئة في المئة .
أما إذا أصيب الشخص بالآفات مقدمة الأورام فعليه معالجتها والتخلص منها باكراً بواسطة الاستئصال أو التجريف أو الكي الكهربائي وما شابه .
وبالتأكيد إصابته بأورام خبيثة تستوجب السرعة بالعلاج قبل انتشارها وتخريبها واستحالة معالجتها .
ونستطيع أن نقول أنه في الآونة الأخيرة ازدادت كثيراً أذيات الشمس نظراً لما لحق بطبقة الأوزون من تخريب وازدياد ثقب الاوزون عدداً واتساعاً وبالتالي قلة حماية هذه الطبقة لنا من إشعاعات الشمس الضارة وإذا لم يلتفت العالم لهذا الضرر والأذى الناجم عن الصناعات ومخلفاتها والحروب الظالمة وقذائفها المحرمة دولياً سيزداد الضرر ويزداد الخوف من جهنم الشمس أكثر فأكثر ولعل هناك حياة لمن ن
الشمس كما نعلم هي مركز انفجاري حراري نووي مستمر تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية أو فوتونات مميزة بموجاتها الطويلة .
وبفعل التصفية الجوية فإن الطيف الشمسي الذي يصل إلى الأرض لا يتضمن سوى الإشعاعات ذات الموجات الطويلة المحصورة بين 290 و 3000 نانومتر أي إشعاعات فوق البنفسجية A بالدرجة الأولى و Bالتي لا تخترق الزجاج و C التي توقفها طبقة الأوزون الجوي بالإضافة للضوء المرئي وجزء من الأشعة تحت الحمراء .
وتعتبر الإشعاعات فوق البنفسجية أكثر الإشعاعات فاعلية وحيوية ومسؤولة عن أغلب التأثيرات الجلدية الشمسية .
فعلى الرغم من فوائد الشمس كضياء يدل على النهار وفوائدها للعضوية كرفع حرارة الجسم وفعلها المضاد للكساح والمضاد للهمود والاكتئاب النفسي وفعلها الحاث على التصبغ واكتساب اللون الأسمر المقاوم للإشعاع إلا أن أغلبية إشعاعاتها ضارة للغطاء الجلدي .
فما هي أضرار الشمس على جلد الإنسان ؟
يختلف البشر بألوانهم وأماكن تواجدهم على خط العرض الجغرافي ويختلف توضع الشمس الفصلي والوقت من النهار والغيوم المغطية ولذلك نرى اختلافات بأذية الشمس من شخص لآخر ومن وقت لآخر ومن مكان لآخر أيضاً .
والعامل المشترك هو أن الشمس تؤذي كل البشر إما مباشرة وإما على المدى البعيد وهي تؤذي الجلد السليم وتزيد بعض الأمراض سوءاً أو تكشفها .
يعتبر حرق الشمس الأذية الحادة المباشرة للجلد والتي يعرفها الجميع وأنها تحدث إذا تعرض الشخص للشمس وقت الذروة بين الساعة 11 حتى الساعة 14 ظهراً ويزداد بزيادة التعرض وحسب لون الجلد الأصلي ونمط البشرة .
ولكن هناك أذيات يغفل عنها الكثيرون كالتصبغات التي تزيد اسوداد البشرة بما فيها الكلف والنمش وهناك الآفات التي تزيد شيخوخة البشرة كالتجاعيد وجفاف البشرة وتسمكها والعد الشمسي والآفات طليعة السرطان كالتقران السافع والشامة الخبيثة وحتى إمكانية حدوث الأورام الخبيثة نفسها كسرطانة الخلية القاعدية والسرطانة وسفية الخلايا وملانوم الشامة الخبيثة وكلها تزداد عند المتعرضين بكثرة لأشعة الشمس كالمزارعين والبحارة وخاصة عند ذوي البشرة الفاتحة وتعتبر البشرة البيضاء المترافقة مع الشعر الأحمر ونمش الوجه هي أسوأ أنواع البشرات الطبيعية تحملاً للأشعة الشمسية أما ذوي الشعر الأبيض المصابون وراثياً بما يسمى المهق وهو غياب الصباغ الخلقي الجزئي أو الكامل في الجلد والشعر والعينين فهم بالطبع يجب أن لا يخرجوا من بيوتهم الظليلة إلا ليلاً لما تحدثه الشمس في جلودهم من أذيات وويلات .
علاوة على ذلك توجد أمراض جلدية تستثار أو تصبح أكثر حدة بتأثير الضوء كالذئبة الحمامية بأنواعها والحلأ البسيط وداء دارييه والحبيبوم الحلقي والتقران المسامي السفعي السطحي المنتثر والتهاب الجلد المثي وداء هيلي _ هيلي وجفاف الجلد المصطبغ والبورفيريا وبعض أنواع الفقاع والحزاز .
هذا بالإضافة للأمراض الجلدية الناجمة عن مواد خارجية محسسة للضياء كالتهابات الجلد الضوئية السمية الشائعة لدى عمال صناعة البترول واستخراج القطران والتهاب الجلد القلادي الذي يحدث عند النساء خاصة بعد استخدام مستحضرات التزويق كالعطور وماء الكولونيا والصوابين والتعرض بعدها لضوء الشمس ويزيد من شدتها التعرق الشديد والجلد الرطب والرياح وكذلك التهاب الجلد الضوئي النباتي الشائع في أشهر الصيف حيث يحدث بعد الاستحمام والاضطجاع على العشب والتعرض لأشعة الشمس .
وتحدث أيضاً أذيات جلدية ناجمة عن محسسات ضوئية غير معروفة كما يحدث في الشرى الشمسي والاندفاع الضوئي المتعدد الأشكال .
والوقاية من حدوث تلك الأمراض هي بالوقاية من التعرض للأشعة فوق البنفسجية حيث ينظم الشخص فعالياته وأعماله في الصباح الباكر أو مساء وإذا اضطر للتعرض للشمس عليه لبس الثياب الواقية وغطاء الرأس الواقي ودهن جلده المعرض للشمس بمستحضرات الوقاية من الشمس المناسبة لعمره ولنوع جلده ولمدة تعرضه وينصح رغم ذلك بالمشي والوقوف في الظل ما أمكن لأن هذه المستحضرات تقي جزئياً وليس كلياً ولو كتب عليها أنها تقي مئة في المئة .
أما إذا أصيب الشخص بالآفات مقدمة الأورام فعليه معالجتها والتخلص منها باكراً بواسطة الاستئصال أو التجريف أو الكي الكهربائي وما شابه .
وبالتأكيد إصابته بأورام خبيثة تستوجب السرعة بالعلاج قبل انتشارها وتخريبها واستحالة معالجتها .
ونستطيع أن نقول أنه في الآونة الأخيرة ازدادت كثيراً أذيات الشمس نظراً لما لحق بطبقة الأوزون من تخريب وازدياد ثقب الاوزون عدداً واتساعاً وبالتالي قلة حماية هذه الطبقة لنا من إشعاعات الشمس الضارة وإذا لم يلتفت العالم لهذا الضرر والأذى الناجم عن الصناعات ومخلفاتها والحروب الظالمة وقذائفها المحرمة دولياً سيزداد الضرر ويزداد الخوف من جهنم الشمس أكثر فأكثر ولعل هناك حياة لمن ن