بلور من أمل تكسر خلف نافذة الشتاء
رنيم من حنين غفا على وسادة الماضي
شهد من الحب
رحيق من الخوف
احتضنتهما وردة الذكريات التي تعشقت أوراق دفتر الطفولة
بسرعة مر الزمن و بسرعة أكبر مضى من العمر ثمان عشرة
ربيعا فظل الخريف ذاك الطفل الأشقر الوسيم الذي التفح دفئ
الربيع و راح يوزع دمع الورود خمرا في كؤوس الأزاهير و الزنابق
للأطيار و الأحلام و الآمال التي تراقصت مع النسمات
و يلثم جبهة أمه الحياة و كف أبيه الشتاء
ثمان عشرة ربيعا مرت كما يمر الشهاب في ظلام الليل
مرت كسهم اخترق صدر الحياة مرت كدمعة مافتئت
تودع الأجفان
ثمانية عشرة عاما شاخت أحلامي هرمت آمالي
كيف لم أشعر بها؟
احترقت ورود عمري جميعها
لم أجبرك أيتها السنين على المسير
لم أجبرك أيها الدهر على مجاراتي
لم أجبرك أيها الزمن أن تخط مأساتي تجاعيد على جبهتي و عيني
عيني اللتان تتحدثان بصمت عن كل ما أحس عن كل ما أريد أن أقول
عيناي اللتان أرتاني كل ما حولي سراب ترياني عالمي حالكا ترياني
ليلي شعلة من ظلام هذا العمر
ليس الذنب ذنبهما و ليس ذنبي بل ذنب هذا الواقع القذر
لطالما حبست نظراتي خلف قضبان بصيرتي لطالما أخبرتهما بأن
يخلعا عن تلك الجفون ثوب الطيبة و النقاء الذي أرمدهما ثمان عشرة عاما
و الآن.............................................. .................باتت كل من هاتين الخائنتين
تغتسل من آثامها كل يوم بكوثر من الندم
خانتا الروح التي حوتها كل منهما
توقفي أيتها السنين عن المسير لا أريد أن أشهد ميلاد مأساة جديدة
أخاف ما ينتظرني هناك خلف نقابات مستقبلي
توقفي
توقفي عن المسير
خذي روحي هبيها للأثير و دعيني أحتفل مع التراب بأول ميلاد لي
رنيم من حنين غفا على وسادة الماضي
شهد من الحب
رحيق من الخوف
احتضنتهما وردة الذكريات التي تعشقت أوراق دفتر الطفولة
بسرعة مر الزمن و بسرعة أكبر مضى من العمر ثمان عشرة
ربيعا فظل الخريف ذاك الطفل الأشقر الوسيم الذي التفح دفئ
الربيع و راح يوزع دمع الورود خمرا في كؤوس الأزاهير و الزنابق
للأطيار و الأحلام و الآمال التي تراقصت مع النسمات
و يلثم جبهة أمه الحياة و كف أبيه الشتاء
ثمان عشرة ربيعا مرت كما يمر الشهاب في ظلام الليل
مرت كسهم اخترق صدر الحياة مرت كدمعة مافتئت
تودع الأجفان
ثمانية عشرة عاما شاخت أحلامي هرمت آمالي
كيف لم أشعر بها؟
احترقت ورود عمري جميعها
لم أجبرك أيتها السنين على المسير
لم أجبرك أيها الدهر على مجاراتي
لم أجبرك أيها الزمن أن تخط مأساتي تجاعيد على جبهتي و عيني
عيني اللتان تتحدثان بصمت عن كل ما أحس عن كل ما أريد أن أقول
عيناي اللتان أرتاني كل ما حولي سراب ترياني عالمي حالكا ترياني
ليلي شعلة من ظلام هذا العمر
ليس الذنب ذنبهما و ليس ذنبي بل ذنب هذا الواقع القذر
لطالما حبست نظراتي خلف قضبان بصيرتي لطالما أخبرتهما بأن
يخلعا عن تلك الجفون ثوب الطيبة و النقاء الذي أرمدهما ثمان عشرة عاما
و الآن.............................................. .................باتت كل من هاتين الخائنتين
تغتسل من آثامها كل يوم بكوثر من الندم
خانتا الروح التي حوتها كل منهما
توقفي أيتها السنين عن المسير لا أريد أن أشهد ميلاد مأساة جديدة
أخاف ما ينتظرني هناك خلف نقابات مستقبلي
توقفي
توقفي عن المسير
خذي روحي هبيها للأثير و دعيني أحتفل مع التراب بأول ميلاد لي